النادي الادبي بالمدينة المنورة

خلاصات التعليقات | تويتر | فيس بوك
آخر الأخبار : إعلان  «»   همة حتى القمة ( أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ) شعراء وشاعرات المدينة المنورة  «»   محاضرة تحديات ضد الوطن ( الفكر المنحرف أنموذجاً)  «»   محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر الشكل في التجربة الشعرية )  «»   منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة عن فلسفة الأدب  «»   مسامرة ثقافية حول ( سعودي في بيروت 1955م) يوم الأحد 1441/1/30هـ  «»   بيوتات الشعر في المدينة المنورة  «»   المثل العربي بين جمال التركيب وسمو الغرض  «»   المعرض الختامي لملتقى دورات الخط العربي والفن التشكيلي  «»   همة حتى القمة( شعراء وشاعرات المدينة المنورة يتغنون غداً الأربعاء بالوطن في كرنفال ٍ وطني بمناسبة اليوم الوطني 89  «»  


نفي الباحث في معالم المدينة المنورة عبدالله بن مصطفى الشنقيطي أن يكون المخطط المسمي ب”شوران”
الواقع جنوب قباء بالمدينة هو الموقع التاريخي لحرة شوران و جبلها المعروف , جاء ذلك خلال محاضرة نظمها
صالون الوادي المبارك بنادي المدينة أول أمس بعنوان ( شوران .. حرة أخفاها البركان) مشيرا إلى أنه بالرجوع
للسِير و المراجع التاريخية و الوقوف ميدانياً على حرات المدينة و جبالها يتأكد أن النصوص متضافرة على أن
جبل و حرة شوران يقعان شرق المدينة – و ليس جنوبها  – و هي حد المدينة الشرقي الذي يفصلها عن نجد
مدعما هذا الرأي بالعديد من الأدلة ، التي وصفها المحاضر بالكثيرة في هذا الجانب التي أورد منها قول محمد
بن الحسن (توفي 199هـ) ” إن صدر وادي مهزور شمال المدينة من حرة شوران” .

كما أكد الباحث على ضرورة إعادة الأمور لنصابها – على حد تعبيره – بتغير مسمى مخطط شوران الحالي
-جنوب المدينة- لمسماه  التاريخي و هو ” ذي الجدر”  أو “حرة معصم” معللا ذلك بما يتوقف على المسميات
من معرفة مواقع جرت فيها أحداث ، أو نزلت فيه آيات قرآنية ، أو أحاديث نبوية , منوهاً بما تمثله المواقع
بالمدينتين المقدستين – مكة و المدينة- التي تختلف عما سواهما عن أي مكان في العالم كونهما يرتبطان
بالسيرة النبوية و تتعلق بها أحكام فقهية .

وأضاف الشنقيطي أن كثيراً من المؤرخين المتقدمين ، و المعاصرين بمن فيهم مؤرخ المدينة المنورة الأشهر
السمهودي ، وقعوا في إشكالية تحديد موقع حرة شوران معتمدين على ما كتبه عرام بن الإصبغ السلمي
المتوفى سنة 275 في رسالته حين قال: و يحيط بالمدينة من الجبال “عير” وهو جبل يطل على سد كبير
مرتفع  و عن يمينه حرة شوران التاريخية .. مبيناً أن عرام  جانب الصواب في ذلك، خصوصا أنه من غير أهلها
العارفين بتضاريسها الجغرافية ، مما جعله يعتمد في تحديد موقعها على وصف الحجاج القادمين من المدينة .

و مضى المحاضر في حديثـه مشيرا إلى أن البركان الـذي ثار بالمدينة في القرن السابـع الهـجري غيّـر معالم
المدينة الجيولوجية  فحـوّل حـرة شوران من أرض  خـضراء معـشبة لأرض صخـرية محـترقـة و حوّل مسار أودية
المدينة التي كانت تمـر من خلاله ، و أغلق طـرقاً قـديما كانت تخـتـصر المـسافات للقادميـن لـها و تـسلكـها
قـوافـل التجارة , مـردفا قوله بأن حـرة شوران كانت محـل اهتمام  أمـراء المدينة  في القـرنين الثالث و الرابـع
لكثرة مراعيها و خصوبة أرضها قبل أن يحل بها البركان الذي غيّر معالمها .

أما عن محل اللبس الذي وقع به المؤرخون و المحدثون في بركان المدينة عندما بالغوا بوصفه في مؤلفاتهم
فأوضح المحاضر بأن من المؤرخين من ذكر أن أودية المدينة جرت بحمم من نار ، ومنهم من أنزل البركان على
الحديث المشهور ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ) مؤكداً  أن
جميع المصادر التاريخية تدلل على أن البركان لم يتجاوز طوله  100 متر و أنه لا يمكن أن يرى أهل بصرى
إضاءته لطول المسافة بينهما .. مختتما حديثه قائلا : لم أجد تفسيرا لقولهم هذا سواء أن البركان امتد على
طول الحرار منتقلاً من جبل لآخر بجهة الشمال حتى وصل قرب بصرى فشاهدوا سكانها و هو الأرجح  عندي
كون حرة شوران كبيرة  و تمتد على مساحة   3000 كيلو متر  أو أن بركان الحجاز الذي يرى من بصرى  من
علامات الساعة التي لم تحدث بعد .

و قد شهدت المحاضرة عددا من المداخلات التي بدأت مع عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية  والمشرف
على الصالون د. هاني فقيه بقوله : إن  المحاضر قـلب موازين المفاهـيم عندما ذكر أن مخطط شوران الحالي
ليس له علاقة بحرة شوران المعروفة ، و استطاع المحاضر بحسب فـقـيه أن يجمع بين بركان المدينة و روايات
المؤرخين الذين ذكـروا أنه شوهـد بأرض بصـرى  في الشام ، و طـرحه احـتمال امتـداد البركان لعدد من الجبال
المتصلة باتجاه الشمال حتى اقـتـرب منهم فشاهدوه .

و في رد على إحدى مداخلات الحضور الذين طالبوه بالرجوع إلى كتب الرحلات .. قال الشنقيطي : إن كتب
الرحالة لا يعتمد عليها في تحديد المواقع كونها من المصادر الثانوية و ليست من المصادر الأصلية .. مشيراً
أن  محطات الرحالة  التي كانوا يتوقفون عندها لا تمثل سوى منازل الطرق فقط إلى جانب كونهم يعتمدون
على حديث العوام  في رصدهم  للمواقع .

 
يسلم محمد فى 5 - ديسمبر - 2012

أقرا إيضاً

  • No related posts found

اترك تعليقاً


  • RSS
  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube

إعلان

يسر نادي المدينة المنورة الأدبي دعوة أعضاء الجمعية العمومية إلى ...

محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر ال

يقدم الدكتور وليد الحازمي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ محاضرة عن ...

منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة

يقيم نادي المدينة المنورةالأدبي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ دورة بعنوان ...

  • ذاكرة العقيق
  • مقترح مشاركة
  • صحف و مجلات
  • اعلانات النادي

atasehir escort istanbul anadolu yakası escort samsun eskort kayseri talas eskort escort antalya silifke masaj salonu bodrum escort bayan