النادي الادبي بالمدينة المنورة

خلاصات التعليقات | تويتر | فيس بوك
آخر الأخبار : إعلان  «»   همة حتى القمة ( أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ) شعراء وشاعرات المدينة المنورة  «»   محاضرة تحديات ضد الوطن ( الفكر المنحرف أنموذجاً)  «»   محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر الشكل في التجربة الشعرية )  «»   منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة عن فلسفة الأدب  «»   مسامرة ثقافية حول ( سعودي في بيروت 1955م) يوم الأحد 1441/1/30هـ  «»   بيوتات الشعر في المدينة المنورة  «»   المثل العربي بين جمال التركيب وسمو الغرض  «»   المعرض الختامي لملتقى دورات الخط العربي والفن التشكيلي  «»   همة حتى القمة( شعراء وشاعرات المدينة المنورة يتغنون غداً الأربعاء بالوطن في كرنفال ٍ وطني بمناسبة اليوم الوطني 89  «»  

أفردت مجلة “الأطام” الصادرة عن نادي المدينة المنورة الأدبي في عددها الأخير ملفا خاصا عن الأديب
الراحل الدكتور محمد العيد الخطراوي و احتلت صورته الغلاف كاملا كما اختارت ” المجلة ” الغلاف الأخير
لآخر أثر له وهي قصيدة كتبها بخط يده قبل وفاته بوقت قصير بعنوان “هكذا نحن التقينا ونعمنا باللقاء ” .
وخصصت المجلة ثلث إصدارها (30 صفحة من عددها) الأخير في تأبين الدكتور الراحل وشارك في ذلك
كل من رئيس نادي المدينة الأدبي الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان و عضو نادي المدينة الأدبي
عبدالفتاح أبو مدين وعضو مجلس الشورى نايف الدعيس الشريف و الكاتب الصحفي و المؤرخ في تاريخ
المدينة عاصم حمدان ورئيس تحرير صحيفة البلاد على محمد حسون و الباحث الأكاديمي مرزوق بن تباك .
و في الوقت الذي أعتبر الكاتب والمؤرخ عاصم حمدان الأديب الراحل الخطراوي آخر من سقط من أغصان
و ثمار الدوحة الأدبية التي عملت على ترسيخ العلم والفكر والثقافة بالمدينة ، قال رئيس النادي الأدبي
الدكتور عبدالله عسيلان بوفاة الخطراوي انطفأت شمعة تتوقد بالعلم والمعرفة والأدب ، ففي عام 1373 هـ
اجـتـمع الراحل مع نخـبة من رجال الأدب بالمـدينة على ضفاف وادي العقيق المبارك و أنشأوا نادياً ثقافياً
عرف بأسرة الوادي المبارك لا يزال يتناوب منبـره تلاميـذهم من المثقفين والأدباء هذا وقد دعا عضو نادي
المدينة الأدبي عبدالفتاح أبو مدين تلاميذ الخطراوي و محبيه للحفاظ على إرثـه و مواصلة مسيرته الأدبية
و قال : أسهم الخطراوي مع لفيف من مثقفي المدينة في الحركة الثقافية و الأدبية قبل تأسيس الأندية
الأدبية و كان شعلة من النشاط المتواصل شعراً و أدباً و نقداً .
وعن مكانة الراحل الأدبية قال عضو مجلس الشورى نايـف الدعيس فقدنا امام للغـة العربية و أحد رموز الثقافة
و رجلاً يندر تكراره على الساحة الثقافية . و وصفه رئـيس تحرير صحيفة البلاد علي الحسون بأنه أحـد حـراس
اللـغـة و رجالها المـخـلصين الذين أولـوها جـل اهتمامهم ، و قال كان الخطراوي شاعراً فـذاً له مفرداته و ناقداً
شرساً لا يتخاذل عن إبداء رأيه و نزاعاً إلى السخرية في أحاديثه و ذهب الباحث و الأكاديمي مرزوق بن تنباك
بنعته بأحد رموز الأدب الذين فقدهم المشهد الثقافي وقال عنه أفنى حياته في خدمة الأدب وساهم بفاعلية
في تنشيط الحراك الثقافي ، و خصص جزءا كبيرا من حياته للتاريخ والتوثيق .
و استعرضت “الأطام ” دراسة فنية لتجربة الدكتور الخطراوي بقلم الناقد محمد صالح الشنطي والذي أكد على
أن (الخطراوي ) علم من أعلام الأدب السعودي المعاصر ، تميـزت مسيرته الأدبية بغنى الروافد و غـزارة الإنتاج
و انتظام العطاء على مدى زمن ناهز النصف قرن في شتى الأجناس الأدبية .
وعن تجربته الأدبية قال الشطي وقـف الخطراوي في مواجـهة الغـمـوض الكثيف الذي أصاب القصيدة و جعل منها
ظاهرة مستغلقة الفهم احيانا ، و بسبب فهمه للشعر فهماً مغايـراً لـفهم شعراء (الحداثة ) فهو ينظر إلى الشعر
و ارتباطه بالتراث الجمالي و بتيار الحياة المتدفق يتصالح مع الـذوق العام ، و لا ينـدّ عنه و لا يتعالى على الشرائح
ذات الثقافة المتوسطة و يتعامل مع المناسبة واستطاع الخطراوي أن ينتقل تدريجياً من الشكل التناظري للقصيدة
إلى التفعيلة ، و لكن منطق (التعبير) ظل مدخله إلى الممارسة الإبداعية و كانت قضية التشكيل هماً من همومه
الأساسية .
يذكر أن مجلة “الأطام” والتي يشرف عليها رئيس النادي الأدبي الدكتور عبدالله عبدالرحيم عسيلان ويرأس تحريرها
الأستاذ سليمان سالم السناني ، تدخل بإصدارها هذا عامها الرابع عشر بهيئة تحرير جديدة واشتمل عددها الأخير
(41) على التنوع الثقافي لعدد من الكتاب البارزين إذ شاركت كل من مها عبدالعزيز ، و نورة العقيل ، وليلى الأحيدب
و علي الزهـراني ، و فراس عالم ، و صلاح القرشي ، و جاسم الصحيح ، و عدد من الكـتاب المعروفين الذين طرحــوا
موضوعات إعلامية و ثقافية متنوعة كما قامت المجلة بنشر لوحات فنية بباطن الغلاف الأول و الأخير للفنان التشكيلي
عبدالله علي البراك , و كانت “الأطام ” قد افتتحت عددها الأخير بصورة للفقيد الراحل الخطراوي وهو يعتلي منبر نادي
المدينة الأدبي و نـعـته بمقطع من قصيدة قديمة له ذيلت بها صورته :

وأنّا اتـخـذنا القرارا
بأن لا نموت صغارا
وأن نـصرع الـمـوت
أو فلنمت واقفين ككل الشجر

جدة – سامي حسون
http://www.albiladdaily.com/news.php?action=show&id=113821

 
يسلم محمد فى 26 - نوفمبر - 2012

التصنيفات

اخبار النادي

الوسوم

أقرا إيضاً

  • No related posts found

اترك تعليقاً


  • RSS
  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube

إعلان

يسر نادي المدينة المنورة الأدبي دعوة أعضاء الجمعية العمومية إلى ...

محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر ال

يقدم الدكتور وليد الحازمي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ محاضرة عن ...

منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة

يقيم نادي المدينة المنورةالأدبي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ دورة بعنوان ...

  • ذاكرة العقيق
  • مقترح مشاركة
  • صحف و مجلات
  • اعلانات النادي

atasehir escort istanbul anadolu yakası escort samsun eskort kayseri talas eskort escort antalya silifke masaj salonu bodrum escort bayan