نصوص قصصية تخاطب الحياة بأدبي المدينة
قدمت هدى الغامدي شقيقة القاصة حسنة نصوص أختها التي غابت لظروف خاصة عن الأمسية بأدبي المدينة أمس الأول، بمشاركة القاص صالح الحسيني.
وتنوعت النصوص التي قدمها القاصان بين الأسلوبين الواقعي والسردي الذي جنح إلى الشاعرية، وبدأ الحسيني بنصوص بينها: أشياء تشبه الحياة، صدى الزيتون، أمومة، ومطلع الشمس، إضافة إلى نصوص قصيرة جدا تمثل اتجاه «الومضة» بينها: عمق، سعادة، أمل.
وأوضح الحسيني أنه كتب نص الومضة مراعاة لنوعية قارئ اليوم الذي دائما ما يبحث عن المختصر، معتمدا على التكثيف والصياغة التي لا تخلو من شاعرية، مؤكدا أن نصوصه تمثل ما يمر به في مسرح الحياة، مع ميله إلى الكتابة والمزج بين الواقع والخيال.
وقرأت الغامدي نصوص شقيقتها، ومن بينها: على بلاط الحرم النبوي، والذي ترجمت فيه روحانية وجمالية المكان عبر عدد من الصور، إضافة إلى فراشات المصباح، لحظات الخوف، تجاعيد، رمال الشاطئ، سأترك أزهاري، الصمت.