العقيق: جمع تراث الرواد ورفع دعم الأندية لـ 3 ملايين
أوصى المشاركون في ختام فعاليات النسخة السادسة لملتقى العقيق الثقافي بالمدينة المنورة أمس بجمع تراث الرواد وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة، وزيادة الدعم المخصص للأندية الأدبية ليصل إلى 3 ملايين ريال سنويا.
وأكدت توصيات الملتقى التي أعلنها رئيس أدبي المدينة المنورة الدكتور عبدالله عسيلان أن أسرة الوادي المبارك أسهمت بشكل فعال في الحراك الأدبي والثقافي في مجتمع المدينة المنورة، ومثلت النواة الأولى لأدبي المدينة المنورة، لافتين إلى الجهود النوعية التي قام بها جيل الرواد المؤسس للنادي، وشددت التوصيات على ضرورة العناية بجمع تراثهم الفكري ونشره، وإيلاء مزيد من العناية بالحركة الشعرية والنثرية والمسرحية، ودعوة النادي إلى تخصيص ملتقيات للمجالات الإبداعية كافة، وطالبت وزارة الثقافة والإعلام بدعم المسرح في المدينة وطباعة نتاجه.
وأشار المشاركون في الملتقى الذي تواصلت مناقشاته على مدى ثلاثة أيام ورعى افتتاحه أمير المدينة المنورة فيصل بن سلمان، إلى الدور الريادي للأندية الأدبية في خدمة الأدب والثقافة، مما يتطلب مزيدا من العناية بها وزيادة الدعم المالي السنوي لها بحيث يصبح ثلاثة ملايين ريال، وحاجة الأندية إلى مزيد من الدراسات التي تهدف إلى الوقوف على الواقع والمأمول ووضع استراتيجية ثقافية لها، وينبغي أن تكون لها استقلالية كإحدى مؤسسات المجتمع المدني.
وأشاد المشاركون بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما قام به من مبادرات لخدمة الوطن والمواطنين، مباركين مبادرة عاصفة الحزم وإعادة الأمل ومبادرة تأسيس مركز الملك سلمان لإغاثة اليمن الشقيق.