الشعر يتنفس الوطن بأدبي المدينة المنورة
«بين المدينة والأحساء أشياء..كالعاشقين هواهم أهواه» مطلع البيت الأول من القصيدة التي صدح بها شاعر الأحساء علي البحراني، وهو يشارك زميله الشاعر إبراهيم البوشفيع الأمسية الشعرية التي نظمها أدبي المدينة أمس الأول بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني الـ 84 للمملكة.
وحملت عصافير الشرق كما قال مقدمها أبو الفرج عسيلان تغاريدها لتزفها في سماء طيبة، برهان على اللحمة الواحدة، وتأكيدا على أننا أبناء وطن واحد.
ويشير الشاعر إبراهيم البوشفيع إلى هذا المعنى في قصيدته «خيمة من وطن»: وطنٌ يشدُ الحبُ خيمة قلبه لا شك سوف يظلُّ ستَّ جهاته.
وكان الشاعر علي البحراني قد افتتح الأمسية بقصيدة أشياء تلاها بعدد من النصوص بينها نشيدي الوطني وغربة وريحة هيل، ونص بعنوان انكسارات، وقارعة الطريق، وأخرى.
وقدم الشاعر إبراهيم البوشفيع عددا من النصوص بدأها بنص بئر التأويل ونسمة الصبح، وغيرها.
وشهدت الأمسية عددا من المداخلات، حيث رد البحراني على مداخلة ماريا الأحمدي حول مدى تأثير الخليج العربي على الشعر الأحسائي: بأن البيئة الواحدة تتأثر وتؤثر خصوصا أن الأحساء لها عمق ثقافي ضارب.