النادي الادبي بالمدينة المنورة

خلاصات التعليقات | تويتر | فيس بوك
آخر الأخبار : همة حتى القمة ( أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ) شعراء وشاعرات المدينة المنورة  «»   محاضرة تحديات ضد الوطن ( الفكر المنحرف أنموذجاً)  «»   محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر الشكل في التجربة الشعرية )  «»   منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة عن فلسفة الأدب  «»   مسامرة ثقافية حول ( سعودي في بيروت 1955م) يوم الأحد 1441/1/30هـ  «»   بيوتات الشعر في المدينة المنورة  «»   المثل العربي بين جمال التركيب وسمو الغرض  «»   المعرض الختامي لملتقى دورات الخط العربي والفن التشكيلي  «»   همة حتى القمة( شعراء وشاعرات المدينة المنورة يتغنون غداً الأربعاء بالوطن في كرنفال ٍ وطني بمناسبة اليوم الوطني 89  «»   همة حتى القمة  «»  

ملتقى العقيق   الجلسة الثانية شارك فيها

 حامد موسى الخطيب  – مظلات الحرم النبوي الشريفأحمد محمد شعبان – المنبر النبوي
زاهر عثمان – معالم المدينة المنورة خلال الصور التاريخية

وشهدت الجلسة الثانية للملتقى التي أدارها الدكتور يوسف حواله بحثاً بعنوان “المنبر النبوي الشريف: تاريخه ووصفه وفضائله” للدكتور أحمد محمد شعبان عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة استعرض فيه المنبر النبوي وتاريخه وأهم خصائص، وخلص فيه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له منبر من طين جاء مواكبة لدخول كثير من الناس في الإسلام ووفودهم على المدينة، تلاه المنبر الخشبي المشهور الذي يعود صنع بسبب كبر سن النبي صلى الله عليه وسلم والمشقّة التي وجدها في صعود المنبر الطيني، مرجّحاً أن اسم النجار الذي صنعه ميمون، وكانت مادته من شجرة الطرفاء أو الأثل جُلبت من منطقة الغابة شمال المدينة، مصحِّحاً أن له درجتين ومعقداً، وزاد فيه الخلفاء حتى وصل تسع درجات بالمقعد، وهو المنبر الذي بقي حتى احترق في حريق المسجد النبوي عام 654هـ.
وأشار إلى أن المنبر الموجود حاليًّا في موضع المنبر النبوي هو من إهداء السلطان العثماني مراد للمسجد النبوي الشريف، وقد اهتمت به حكومة المملكة، وشملته بالرعاية والعناية المستمرة، كما عرّج على بعض الأحاديث الواردة في فضل المنبر.

كما ألقى الدكتور زاهر بن عبدالرحمن عثمان خلال الجلسة الثانية محاضرة بعنوان “معالم المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية” أكد فيها أن أبرز بدايات التصوير في المدينة المنورة كانت في نهاية القرن التاسع عشر عندما قام محمد صادق بالتقاط أولى الصور الفوتوغرافية لها عام 1277هـ ثم عاد مرة أخرى عام 1298هـ لتصوير مكة المكرمة ومناطق أخرى في الحجاز عبر رحلة المحمل المصري، كما ابتدأت بعده مسيرة العديد من الرحّالة الذين تعددت أهدافهم إلى الجزيرة العربية، وكان معظمهم من أوروبا ثم أمريكا وقليل من الشرق، وتسلل بعضهم إلى المناطق المقدسة تحت ادّعاء الإسلام فيما انضم بعض المسلمين فيما بعد. وعدّ من أبرز الرحالة الذين صوروا المدينة المنورة الفرنسي كورتلمون، والإنجليزي عبد الله فيلبي، والتركي إبراهيم رفعت والنمساوي محمد أسد.
وقال إن الصورة يمكن أن تخدم معالم المدينة المنورة في عدة جوانب أبرزها التعرف على المعالم التي اختفت لأسباب متعددة منها كالتوسع العمراني الذي أزال سور المدينة وبواباتها والعديد من أحيائها أو لبعض المشروعات وأهمها توسعة المسجد النبوي الشريف، التي دخلت فيها العديد من المعالم ومنها مكتبة عارف حكمت التي كان من الممكن الحفاظ عليها وإبقاؤها ضمن الساحة القبلية للمسجد وكذلك الحفاظ بعض المعالم التي أزيل بعضها لأسباب وصفها بـ”الاجتهادية التي أصابت حينا وأخطأت أحياناً”.
وذهب الدكتور زاهر في محاضرته إلى أن مما يمكن أن تخدم به الصورة معالم المدينة متابعة التعرف على التغيرات التي حصلت على بعض المعالم عبر التاريخ، ومن أهمها المسجد النبوي الشريف الذي يمكن للصورة رصد تغير عناصره المعمارية الداخلية كالمحاريب والزخارف وبعض الأبواب وكذلك المساجد الأخرى، إضافةً إلى دراسة المعالم وجوانبها العمرانية بما في تلك التفاصيل المعمارية، معتبراً أن ذلك فضلاً عن التوثيق يخدم في استلهام عمارة حديثة تستمد أصالتها من عراقة التراث العمراني للمدينة، مشيراً إلى كأهمية الصورة في تأكيد المعلومات التاريخية المكتوبة والمقارنة في تحقيق وتدقيق المعلومات تلك المعلومات.
وأشار في محاضرته إلى أهمية الصورة في إعانة الجهات المعنية بالحفاظ على التراث العمراني،  كالهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة المنطقة في أعمال توثيق المعالم القليلة المتبقية وترميمها وإعادة تأهيلها ومعرفة تفاصيلها وملامحها العمراني من خلال الصور، مع تمكين تلك الجهات من وضع علامات في مواقع المعالم المُزالة تعرِّف بها وتسهم في استحضار تاريخها، مستشهداً بـ”التجربة الجيدة” في رسم جزء من مسار سور مدينة الرياض القديمة.
ولفت إلى فوائد الأرشيفات العالمية في الاحتفاظ بصور المدينة لسنوات طويلة، لافتاً إلى أن ثمتَ جهوداً تبذل الآن لعودة الآثار إلى مواقعها الرئيسية بغض النظر عن بعض الجدل الذي يدور حولها، ودعا إلى إنشاء مركز متخصص بالصور التاريخية للمدينة المنورة سواء ضمن الأرشيف الوطني للصور التاريخية، أو مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
ونبّه الدكتور زاهر إلى أن هناك كثيراً من المصادر المحتملة للصور التاريخية خاصة للحرمين الشريفين التي لم يتم طرقها في بلاد مثل الهند وإندونيسيا وروسيا ودول إفريقيا.

 
هاني الفل فى 24 - أبريل - 2013

أقرا إيضاً

  • No related posts found

اترك تعليقاً


  • RSS
  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube

محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر ال

يقدم الدكتور وليد الحازمي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ محاضرة عن ...

منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة

يقيم نادي المدينة المنورةالأدبي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ دورة بعنوان ...

مسامرة ثقافية حول ( سعودي في بيرو

يتوافد عشاق النادي الأدبي في المدينة المنورة لقراءة نقدية تتناول ...

  • ذاكرة العقيق
  • مقترح مشاركة
  • صحف و مجلات
  • اعلانات النادي