النادي الادبي بالمدينة المنورة

خلاصات التعليقات | تويتر | فيس بوك
آخر الأخبار : إعلان  «»   همة حتى القمة ( أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ) شعراء وشاعرات المدينة المنورة  «»   محاضرة تحديات ضد الوطن ( الفكر المنحرف أنموذجاً)  «»   محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر الشكل في التجربة الشعرية )  «»   منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة عن فلسفة الأدب  «»   مسامرة ثقافية حول ( سعودي في بيروت 1955م) يوم الأحد 1441/1/30هـ  «»   بيوتات الشعر في المدينة المنورة  «»   المثل العربي بين جمال التركيب وسمو الغرض  «»   المعرض الختامي لملتقى دورات الخط العربي والفن التشكيلي  «»   همة حتى القمة( شعراء وشاعرات المدينة المنورة يتغنون غداً الأربعاء بالوطن في كرنفال ٍ وطني بمناسبة اليوم الوطني 89  «»  

الضبيب: جامعاتنا فشلت في فرض اللغة الأجنبية

أكد مدير جامعة الملك سعود السابق، عضو مجلس الشورى، الدكتور “أحمد الضبيب” أن السياسة التعليمية في الجامعات السعودية أثبت فشلها، عندما فرضت اللغة الأجنبية لتدريس طلابها العلوم التطبيقية والطب. وأرجع الضبيب تمسك الجامعات بتدريس طلابها بلغة أجنبية إلى ظنها “الزائف”، بأن التقدم لا يأتي إلا عن طريقها، وهو شعور ناتج عن الهزيمة النفسية التي يعاني منها العربي

جاء ذلك خلال محاضرة أقامها نادي المدينة المنورة الأدبي بعنوان “اللغة والإبداع”، مساء الثلاثاء الماضي، قدم لها رئيس النادي عبدالله  عبدالرحيم عسيلان وحضرها جمع من الأدباء

وقال الضبيب إن العالم العربي جرب تدريس الطب والعلوم التطبيقية الأخرى منذ أكثر من ثمانين عاما باللغة الإنجليزية، ولم يحصد من ذلك سوى الفشل، معتبراً أن اعتماد اللغة العربية في التعليم، بجميع مراحله واختصاصاته، هو السبيل الأمثل لاستعادة اللغة القومية، مشيراً إلى أن تلك الخطوة ضروة حتمية لإثراء الثقافة العربية، لتمارس دورها في الإسهام الإيجابي في الحضارة الإنسانية

ونوّه الضبيب بالتجربة المصرية في عهد محمد علي باشا، الذي فرض اللغة العربية كلغة أساسية في التعليم في جميع مراحله، خاصةً في مجال الطب والعلوم التطبيقية، لافتاً إلى أنها أثبتت نجاعتها على مدى قرن، داعياً إلى تعميم هذه التجربة على الأقطار العربية من خلال تعريب التعليم العالي للارتقاء بالواقع اللغوي في الوطن العربي

وقال إن جميع التجارب العالمية تشير إلى أن الأمم المتقدمة وصلت إلى ما وصلت إليه من إبداعات عن طريق تمكين العلم في صدور أبنائها، وإشاعته بينهم من خلال لغتهم القومية

وحذر الضبيب من استمرار الجامعات بالتعليم باللغات الأجنبية، مفيداً أنها تعزل الأمة العربية عن معترك العلوم والتقنية، وتكرس اعتمادها في جميع فنون التقنية على الأجنبي، حتى تصبح تابعاً تتلقى ما يقذف به الغرب من منتجات دون أن تكون لها إسهامات تنسب إليها أو تفيدها في الحياة

وقال إن ما يجري في جامعاتنا حاليا لم يحصل له مثيل في العالم، مشيراً إلى أنها تحرم كثيرا من الطلاب في السنوات التحضيرية من تخصصات عدة لعدم اجتياز اللغة الإنجليزية المشترطة من إدارات القبول في الجامعات، مؤكداً أن الضرورة ملحة في البدء بتعريب التعليم الجامعي بكل تخصصاته، وأن حالة الوهن العربي وضعف اعتزازه بلغته أدى إلى انعدام التنسيق بين المؤسسات العلمية، وندرة المصطلحات، وفوضى استعمالها في البلاد العربية

وذهب المحاضر إلى ضرورة أن يكون تعلم اللغة العربية شرطاً لدخول الأجنبي العامل أو المستثمر إلى المملكة العربية السعودية، وقال إننا لا يمكن أن نشكل الحياة في المملكة على هوى المقيمين فيها، بل الواجب أن يشكلوا هم حياتهم بما يناسب وضع المجتمع، مبدياً أسفه من “الإهمال المفرط” للغة العربية، والاستهانة بها، بقوله إن “من أقرب الأمثلة المؤسفة على ضعف الاعتزاز باللغة العربية هو ما يدور في الفنادق والمحال التجارية التي تحيط بالحرم النبوي”، مشيراً إلى أن تلك الفنادق والمحال تحمل أسماء غربية، وإلى تعامل موظفيها باللغة الإنجليزية، لافتاً إلى أن ذلك “تعمد صريح لطمس الهوية العربية

وأوضح أن تبني اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات الأخرى في مجالات الحياة هو بمنزلة الانتحار، الذي تقدم عليه الشعوب المتخلفة دون أن تدري، مطالباً المسؤولين والوزراء بحماية اللغة العربية، مبيناً أن اللغة العربية في مواجهة العولمة همًّا مؤرقاً يشغل بال الغيورين عليها، مؤكداً أن هذا الشعور يأتي من الإدراك الواعي بجسامة التحديات التي يحملها الزحف العولمي وخطورتها على وسائل الإعلام، وعلى التعليم وسوق العمل، وعلى مستوى النخب في المجتمع

وناقش الضبيب دعاوى القائلين بأهمية تعليم اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى من التعليم العام، وتدريس العلوم بها في الجامعات، واعتمادها بسوق العمل وجعلها مقياساً للتقدم والحضارة من خلال نماذج من المكتشفين والمخترعين الأوائل الذين كثفوا جهودهم للمادة العلمية معتمدين على لغتهم الأصلية البسيطة، مفيداً أن دعاوى أن اللغة الأجنبية الطريق السريع للنجاح والتقدم غير منطقية، مستدلاً على التجربة المصرية، التي احتفظت بلغتها العربية، بفضل يقظة أبنائها المخلصين، وحققت تقدما يفوق عديداً من الدول الإفريقية التي خلف فيها المستعمر لغته

عقب ذلك شهدت المحاضرة العديد من المداخلات اتفقت جميعها على أن اشتراط إجادة اللغة الإنجليزية يقف حائلًا الآن أمام المواطن العربي في وطنه دون الحصول على لقمة العيش، ويفتح الباب على مصراعيه للأجانب ليحلوا محله، مما أوجد أزمة لغوية، ومسخ لسان المواطن العربي، وامتدت آثاره إلى مجال التعليم حيث ارتفعت الأصوات تنادي بتعليم اللغة الأجنبية للأطفال منذ نعومة أظفارهم، حتى وصل الأمر ببعض المدارس الآن لتعليم المواد العلمية باللغة الأجنبية

المدينة المنورة : عبدالعزيز الحربي

 
عبدالعزيز الحربي فى 15 - ديسمبر - 2012

أقرا إيضاً

  • No related posts found

اترك تعليقاً


  • RSS
  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube

إعلان

يسر نادي المدينة المنورة الأدبي دعوة أعضاء الجمعية العمومية إلى ...

محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر ال

يقدم الدكتور وليد الحازمي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ محاضرة عن ...

منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة

يقيم نادي المدينة المنورةالأدبي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ دورة بعنوان ...

  • ذاكرة العقيق
  • مقترح مشاركة
  • صحف و مجلات
  • اعلانات النادي

atasehir escort istanbul anadolu yakası escort samsun eskort kayseri talas eskort escort antalya silifke masaj salonu bodrum escort bayan