النادي الادبي بالمدينة المنورة

خلاصات التعليقات | تويتر | فيس بوك
آخر الأخبار : إعلان  «»   همة حتى القمة ( أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ) شعراء وشاعرات المدينة المنورة  «»   محاضرة تحديات ضد الوطن ( الفكر المنحرف أنموذجاً)  «»   محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر الشكل في التجربة الشعرية )  «»   منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة عن فلسفة الأدب  «»   مسامرة ثقافية حول ( سعودي في بيروت 1955م) يوم الأحد 1441/1/30هـ  «»   بيوتات الشعر في المدينة المنورة  «»   المثل العربي بين جمال التركيب وسمو الغرض  «»   المعرض الختامي لملتقى دورات الخط العربي والفن التشكيلي  «»   همة حتى القمة( شعراء وشاعرات المدينة المنورة يتغنون غداً الأربعاء بالوطن في كرنفال ٍ وطني بمناسبة اليوم الوطني 89  «»  

بنبين: النساخ أساؤوا لتراثنا
x751698.JPG.pagespeed.ic.QdS-9MnUuO

كشف مدير الخزانة الملكية في المغرب الدكتور أحمد شوقي بنبين أهمية علم المخطوط في مفهومه الحديث، مشيرا إلى أن ما حقق خلال المئة والخمسين سنة الماضية يحتاج لإعادة تحقيقه، لوجود أخطاء جسيمة به.

وأضاف بنبين أن التراث العربي تعرض إلى مآس على مدى العصور، على حسب وصفه، وذلك في الندوة التي نظمها نادي المدينة المنورة الأدبي بعنوان «أصول تحقيق التراث العربي»، وأدارها رئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان.

فيما عرف الدكتور أحمد بنبين الكوديكولوجيا بأنه علم جديد بالنسبة إلى التراث العربي، وهو علم دراسة المخطوط، ومكون من مقطعين، أولهما الكلمة اليونانية «Logos» التي تعني «علم»، والآخر كلمة لاتينية هي «Codex» وتعني الكتاب المخطوط والاهتمام به على اعتبار أنه قطعة مادية.

وأضاف بنبين أن التراث العربي عانى من المآسي منذ القرن الثاني إلى اليوم، محددا تلك المآسي في ثلاثة أمور:

1 النساخ، وأول شاهد على ذلك الجاحظ، حيث قال في كتابه الحيوان «إن الكتاب الذي تتداوله الأيدي وينسخ أكثر من مرة يصبح كتابا آخر»، مضيفا أن مشكلة النساخ لم تدرس إلى الآن.

2 الطباعة، واستدل بنبين بمحيي الدين عبدالحميد الذي حقق كتاب ابن رشيق في الثلاثينات من القرن الماضي، واشتكى مما أصاب التراث وقتئذ من تقنية الطباعة واصفا إياها بأن سيئاتها أكثر من حسناتها.

3 التحقيق، وقال عنه الدكتور «أكاد أجزم أنه لم يصلنا كتاب مخطوط في العالم سليما دون أخطاء، والآن أجزم أنه لا يوجد كتاب واحد مطبوع يخلو من تصحيف وتحريف».

وأشار الدكتور أحمد إلى أن ليس كل ما يكتب باليد هو كتاب، ولا بد في وصفه من قول الكتاب المخطوط، مضيفا أن الحياة الثقافية وسيلة لدراسة المخطوط من خلال رصد ما هو محفوظ من التراث العربي، وبين أن عدد المخطوطات العربية لم يحص إلى الآن، وهناك من يقول إن عددها ثلاثة ملايين، وبعضهم أوصلها إلى خمسة ملايين، فيما أحصي عدد المخطوطات في الغرب كالتالي:

– المخطوطات اليونانية: خمسة وخمسون ألف مخطوط
– المخطوطات اللاتينية: خمسمئة ألف مخطوط
– إضافة إلى مخطوطات بعض اللغات السامية، مثل العبرية والسريانية، ويعرف عددها وأماكنها ومظانها.

وقال إن إحصاء المخطوطات يفيد في دراسة المردود الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لها، ومن كان ينسخها وما تكلفتها، وهذه أسئلة لم يجب عليها إلى اليوم ولا بد من ربط النص بمفهومه التاريخي.

 
مروه الردادي فى 19 - أبريل - 2017

أقرا إيضاً

  • No related posts found

اترك تعليقاً


  • RSS
  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube

إعلان

يسر نادي المدينة المنورة الأدبي دعوة أعضاء الجمعية العمومية إلى ...

محاضرة في أدبي المدينة عن (أثر ال

يقدم الدكتور وليد الحازمي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ محاضرة عن ...

منتدى الفكر يؤكد انطلاقته بدورة

يقيم نادي المدينة المنورةالأدبي هذا المساء الأربعاء 1441/2/3هـ دورة بعنوان ...

  • ذاكرة العقيق
  • مقترح مشاركة
  • صحف و مجلات
  • اعلانات النادي

atasehir escort istanbul anadolu yakası escort samsun eskort kayseri talas eskort escort antalya silifke masaj salonu bodrum escort bayan